منتديات علوش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات علوش

اتمنى اننو يكون منتدى شااااامل ومسلي للجميع ومن كل الاعمار
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
smooth girl
الــــمــــــراقــــبــــة الـــعــــامـــــة
smooth girl


انثى
عدد الرسائل : 1758
العمر : 34
العمل : طالبه جامعيه..
مزاجك : It's ok
الدولة او المدينة : جده والحمدلله
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz Empty
مُساهمةموضوع: قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz   قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz Icon_minitimeالجمعة يناير 11, 2008 9:24 am

توفي الأسبوع قبل الماضي غرقاً في البحر ،،، هذة القصة ليست خرافية أو قصة منتديات ،،، هذة قصة حصلت مع إبن خالتي أنا برزدنت ،، وأنا أنسب إسمي لها حتى تتضح الصورة بأنها ليست مرفوعة أو منسوخة من أحد المنتديات أو أنها دعاية او ما شابه .... وسأترككم مع الخيال ،،،



كان من الصعب أن اصدق ذلك .. مع أنني أثق فيه
تماما


ما سمعته وما قرأته هو للمستحيل اقرب

لو كان الأمر كما
يقولون ... لكان فيه من العبر الكثير

ذهلت ،، صدمت ،، سكت لحظات بعد مكالمة
والدي وإبلاغي بالخبر


يجب أن أتأكد من وفاته بنفسي


يجب أن
استمع من الجميع إلى أدق التفاصيل بأذني



سأجلس مع
والده



سأكون قاسيا حين أسأله .. لأن الدمع بالتأكيد سينهمر من عينيه
.. ولكن لابد من ذلك





سأنظر بنفسي في قصة سلمان ... بل سأعبث
بجهاز سلمان لعلي .. أجد تفاصيل أخرى


***

كل هذه الكلمات ... كنت
أسترجعها في ذاكرتي .. وأنا في طريقي لجدة
لملاقاة الفاجعة ،، بل الطامة
،،



وداعا سلمان ... وداعا غريق
جده





ليس العجب في أن يموت ابن العشرين ... فالموت
يدرك حتى من في الأرحام ... ولكن العجب ... حين نرى مثل هذه النهايات .. ويا حسرة على من لا يعتبر


فاعتبروا يا أولي
الأبصار





ذهبت إلى المنزل .. وما أن دخلت إلى المجلس
حتى لفتت انتباهي لوحة كبيرة ... مكتوب عليها



( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا
)



سلمان
النهاري ... ابن العشرين عاما .. نحيل البنية .. سريع الحركة .. يهوى السباحة بشكل كبير .. ابن حلقات القرآن .. مؤذن المسجد .. يرفع الآذان منذ كان في الصف الخامس الابتدائي ...عذب الصوت ... رقيق الألحان ... ابن الإمام .. دمث الخلق .. محبوبا لدى الجميع ... يترك ابتسامة حين يمضي ... تجعل أهل المجلس يدعون له في غيبته


أغراه أهل الطرب والغناء بالمال والشهرة ... رغبة في صوته الندي
مستغلين حداثة سنه... ولكن أبوه كان لهم بالمرصاد


وسامته المفرطة
... كانت السبب في تعرضه للكثير من المضايقات من المستهترات .. ولكن أمه كانت ترعاه كالصقر ... تحفظه منذ نعومة أظفاره .. فقد ربياه والداه ليكون إماما لا يشق له غبار ... ومستحيل أن يتنازلوا عن هذا الأمل


الخميس التاسعة
صباحا


ذهب للسباحة مع أقربائنا ... وكان البحر شديد الموج
... رغم ذلك ولعنفوان الشباب .. نزل إلى البحر ... ضل يسبح متحديا موجه القوي بساعديه النحيلتين .. وما هي إلا فترة .. حتى أضناه التعب ورأى الموت ... وكاد أن يغرق وهو السباح الماهر .. ولكن خرج بفضل الله .. لم يحن اجله بعد .. مازالت له خمسة صلوات .. ونصيبا من بر الوالدين


( فإذا جآء أجلهم لا
يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )

خرج بفضل الله .. وقال لوالده بالحرف
الواحد

يا أبت ... كدت أن أموت اليوم فتصدق عني ... فقال له ... غدا بإذن
الله نذبح بعد صلاة الجمعة صدقة عنك



وداعا
سلمان ... وداعا غريق جده



الجمعه الثامنة
صباحا


من الطبيعي بعد أن يرى المرء الموت بعينه .. أن يهاب البحر
.. ولكن .... هل ينطبق ذلك على قلب سلمان .. على قلب يحفظ القرآن .. قلب يهب حين نداء والديه ... ليس للخوف إلى ذلك القلب سبيلا ... أبدا
فهو من لقبناه بالوحش
أنا وأخيه من شدة صلابة وقوة قلبة،،

ذهبوا ... صباحا إلى البحر .. على أن
يعودوا قبل صلاة الجمعة ... في نفس المكان .. والبحر كما هو بقوته ... بشدة موجه .. ولكن ... لكل أجل كتاب



اقسموا لي .. أنه صعد فوق صخرة
ونادى


يا بحر إنك قد أتعبتني بالأمس .. والله اليوم
لأتعبنك


من أنت يا ابن العشرين حتى تقسم على البحر .. من أنت

يا
لك من شاب .. ما علمت أحدا من الشباب يحمل مثل هذا القلب ... إلا قليلا

كم
حولنا من الشباب تجري على لسانه مثل هذه الكلمات .. التي تعكس علو همته

شاب
لا يهاب البحر بأمواجه وعميق قيعانه ... وهو الذي رأى الموت بعينيه بالأمس في نفس الموضع

وكأن لسان حاله يقول

لست أخافك برغم شدتك .. لست أخافك برغم
موجك .. لست أخافك برغم ما رأيت منك بالأمس


ليس في قلبي من ذرة خوف
... إلا وقد وجهتها لله رب العالمين ... لا أخاف سواه ... فما أنت فاعل

أين
القلوب .. أين الشباب .. أين معاشر الرجال

والله ما مضى عليه أمر البحر
... ولكن مضى عليه أمر الله .. فما البحر إلا مخلوقا كسائر خلق الله سخره الله لإبن آدم

اشتد الموج ... ومن موجة لأخرى .. تعب ساعده النحيل .. وكان لابد للجواد
أن يسقط


( لكل أجل كتاب
)


ذهب
إليه ابن خالتي الآخر خالد .. حاول أن يسحبه فلم يفلح

نظر سلمان إلى خالد
( حبيبة وصديق عمرة وكاتم أسرارة ) .. أدرك أنه قد يغرق معه .. فقال دعني وارجع .. قضي الأمر ... (( وجائت سكرة الموت بالحق ،، ذلك ما كنت منه تحيد ))ثم ابتعد عنه حتى ينجو ابن خالته ولا يغرق معه .. ثم نظر إلى السماء .. وهمهم بكلمات



ثم غرق




ثم غرق



ثم غرق




سقط الفارس


سقط قبل أن يبدأ الرحلة


سقطت
خلفه الدموع


أخذه البحر




فلا نعلم حين اقسم أن يتعب
البحر ... من منهما أتعب الآخر


بعد برهة خرج خالد وبقية أصدقائة من
البحر ينجون بأرواحهم من جنون الرياح والموج العنيد ،،، يبكون لما حدث ،،، مذهولين هل هي حقيقية أم خدعة من خدع سلمان المعتادة ،،،
بكوا وبكوا ،،،، حتى تجمهر
الناس على الحدث ،،،
إتصل خالد بأخوا سلمان حوالي الساعة العاشرة صباحاً
،،،

عبد الرحمن ،،، أحضر الآن وبسرعة للموقع الفلاني ،،


يقول لي عبد
الرحمن في ثاني أيام العزاء ،،، أحسست أن سلمان قد أنتهى بعد ان سمعت بكاء حبيبة خالد حين حادثني،،
قال لة أحضر الآن وبسرعة ،،، سألة عن سلمان ،، فقال سلمان
مفقود منذ ساعة وإلى الآن لم يظهر ،،،،

إتجه أخوة كالمجنون الى الموقع
،،
أتجه أخوة وهو يتذكر لماذا كانت تصرفات سلمان الأسبوع الماضي كلها غريبة نوعا
ما ،،، فهو ما أن تمر ساعة حتى يحتضنة ويقول أحبك يا عبد الرحمن ،،، أرجوك سامحني إن أخطأت بحقك ،،،
فيضحك عبد الحمن ويقول ( ما بك ،، سلامات
)

وما هي
إلا لحظات ،، ثم يقوم ويقبل إخوته الصغار ،، ويأخذهم للبقالة ،،
ويمزح معهم ،،،
ثم يردد لهم سامحوني إن أغضبتكم يوما ما ،،

ثم يتصل بخالتة أم خاد ،،، خالتي
الغالية ،،،
تعلمين أني أحبك ،،، لذلك أنا أريد أن تسامحيني ،،،

وكأنه
يعلم بأنة مودع ،،، مغادر ،،، مفارق هذة الدنيا
سألت جميع أهلة وحتى أصدقائة في
السكن ،،، أبلغوني أن أحوالة في الأسبوع الأخير تغيرت ،،، وكأنه يحس ويعلم،،،
الله أكبر ،، الله أكبر ،، الله أكبر



لساعات ظل الجميع يبحث عنه بلا فائدة ... تبرع أكثر من ثلاثين
غطاسا محترفا بالبحث عنه ... حتى جهود فرق الإنقاذ لم تفلح .... فقد شاء الله أن يختم هذه الواقعة بعبرة أخرى فقد جائني خبر فقدانة من والدي ،، وأنا ما بين مشكك ومصدق ،، ومتمتم بأنهم سيجدونة ،، سيجدونة ،، سيجدونة ،، حي وليس ميت ،،، كنت أصارع نفسي ،،، حادثت أخية ،، فقال لي سلمان مفقود منذ الساعة التاسعة صباحاً وإلى الآن ( حوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً ) ،، أخذت مرة أخرى وأنا أجهز نفسي للسفر لمواكبة الحدث الفاجعة ،، لمواكبة المصيبة ،، الحمد لله على كل حال ،،
ما أن
أكملت تجهيز لوازم سفري في أقل من نصف ساعة ،،
وأنا في طريقي لركوب سيارتي ،،
هاتفني إبن خالتي الآخر ،،

وقال لي ،، إبراهيم ،،


وجدناه
،،،،

الحمد لله قلتها قبل أن ينطق بالكلمة الآخرى ،،

ميتاً ،،




ماذا ،،

ماذا تقول أنت ،،،،

هذا ليس وقت مزاح
،،،

يقولها وهو يبكي ،،،


إبراهيم ،،، وجدناه ميتاً أحضر بسرعة
،،وأغلق الهاتف
لم يدع لي فرصة التحقق من الخبر ،،،

صعقني وذهب ،،،


حادثت والدي مرة أخرى ،، فلم يجب ،،،

حادثت أحد أقاربي ،، فأكد لي
الخبر ،،،،

وليتة لم يؤكد الخبر ،،
أتجهت مباشرة وفورا إلى جدة وأنا أقلب
قصة حياة سلمان ،،

حبيبي العائلة كما أسميناه ،، البشوش ،، ذو الصوت الجميل
،،


فاعتبروا يا أولي
الأبصار



وداعا سلمان ... وداعا غريق
جده

قصة إبلاغ الأب والأم عن حادثة الوفاه ،،،
ملحوظة ،، سلمان
غرق حوالي الساعة التاسعة صباحا ،، وابلغ والده حوالي الساعة الثالة عصرا ،، اخوة عبد الرحمن كان ينتظر أن يجدو حتى يبغ والدة ،،،، فهو من تلقى الصدمة والفاجعة ،، ولحسن تصرفة لم يشأ إبلاغ والدة حتى يتم العثور علية ،،،
ولكنة وحسب قول خالد
أنه إنهار في آخر اللحظات ،،، وأبلغ والدة حوالي الساعة الثالثة عصراً ،،، يقول خالد منذ أتى عبد الرحمن ذهب لسيارتة وأتى بسجادة وأخذ يصلي إلى أن ظهر سلمان ،، بعد حوالي 8 ساعات من الإنتظار والبحث ..


تم إبلاغ الأب ... فما زاد عن
الكلمة التي حمل الملائكة بها العرش.. ليستعين بها على هذا المصاب

لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم إن كان حيا فرده إلي
ردا جميلا .. وإن كان ميتا فأجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها

كتم الدمعة
... صبر واحتسب .. ثم ذهب إلى الموقع .... ... ليظفر بلحظة وداع

مئات
المتجمهرين ما بين رجال شرطه .. ورجال حرس الحدود .. وعمال إنقاذ .. ونساء متجمهرات لا يعرفونه ولكن يبكين ... آه لو علموا من هو ... لبكين أكثر ... لبكين اكثر ... لبكين اكثر


جاء الأب .. وتعلقت به
أبصار الجميع


لم يلتفت إلى أحد


لم يصرخ .. لم يبكي .. ولكنه
نادى


يا معشر الشباب .. من كان يعرف سلمان فليأتيني

تجمع حوله
الكثير من الشباب


سكت الجميع .. الكل يسأل نفسه .. ماذا عساه سيقول
.. هل سيلقي اللوم على أحد .. هل سيطلب منهم أملا بسيطا .. تعلقت به الأنظار ... وأرهفت له الآذان .. وكأن الدنيا كلها سكتت ... تنتظره ... فيا عجبا ما قال لهم


أسألكم بالله الذي لا إله إلا هو


هل صلى
الفجر في جماعه

فقالوا .. اللهم نعم

هنا .. ترك الدنيا خلفه
.. هذا يبحث .. وذلك يبكي .. وآخر ينظر إليه .. وذهب ليعطي هذا الجمع الكبير درسا .. في الصبر على المصائب

ذهب .. توضأ .. ثم صلى لله ركعتين يشكره ... على
نعمه ... على فضله

ابن بار

مات يوم الجمعة

غريقا

صلى
الفجر في جماعه ... وأي شرف لمسلم بعد صلاة الفجر في جماعه


لا تتعجبوا .. فذلك الشبل من هذا الأسد

أبوه حبيب قلبي ،،
لا أزكية على الله ،،، ولكنة فعلا كالأسد في قوتة ،، قوي في شخصيتة ،، محب للجميع،، أخلاقة أجبرت الناس على حبه بجنون ،، إبتسامته الذي ورثها سلمان عنه أجبرتنا على تقبيل رأسة لو رأينها ،،
صوتة الجميل الذي صدع به مسجد الحرس الملكي ،، ما زال
يعتبر من أقوى وأجمل أصوات المشايخ ( لا نزكيه على الله ) . ولكن والله إنها الحقيقية ،، وليش لأنه زوج خالتي ،،، ولكنها والله الحقيقية ،، ناهيكم عن حسن محياه وجمال وجهه ونصاع لحيتة ونقاء سريرتة ،،

الشيخ / محمد شاهر
نهاري ،، وفقه الله ،، وجبر خاطرة ،،
وزادة من نعيمة ،،

والله
الذي لا إله إلا هو حضر العزاء أعداد غفيرة ،، وجماهير عديدة ،،
لما لهذا الرجل
من حب لدى الناس ،،،، فما أن تقابلة حتى تحس أنك تعرفة منذ زمن ،،، لما فية من محبة للناس ولما فية من حسن الخلق ..



بقى الجانب الأكبر من هذا الواقعة
.. صاحبة النصيب الأكبر من هذا الحزن



من يجرؤ على أن يخبر
الأم بوفاة فلذة كبدها .. وهي التي سبق سلمان ... وفاة ابنها سلطان ... ابن العامين أمام عينيها
لذلك أسمينا خالتي مجازاً
( أم الشهداء ) فمنذ أكثر من 25 عاما توفي لها إبنها وطفلها ورضيعها ( سلطان ) حرقا ُ وهو إبن العامين ،، فجن جنونها إلى أن أكرمها الله بسلمان ومن بعده ،،

سلمان وما أدراك ما سلمان ،،

الأسبوع القادم سيخطبون له



من يجرؤ على أن يقول لها ... أن قرة عينها قد مات

لا تجهزي
الثوب الأبيض يا أماه .. جهزي لي كفنا ... بلغي العروس أن لا تنتظر ..


من يجرؤ أن يخبرها أنه ... قد أخذه البحر ولا سبيل ... حتى إلى
جسده


سقطت حين سماع الخبر .. كما تسقط سائر الأمهات

بكت كما تبكي
النساء .. ولكن ... كم من النساء لديهن مثل سلمان .. كم من النساء لديهن الفتى البار


واه لحزنها .. واه لضياع زهرة أبنائها



سألت عنه
... عن جثمانه ... ولكن من يخبرها أنها حرمت منه حيا وميتا .. ألا ما اشد قلب من اخبرها

رفعت يديها .. يد الأم ... وما أدراكم ما يد الأم .. تعمل ما يعجز
عنه الرجال حين الدعاء


اللهم ... إنك قضيت بأخذ روحه
وإني

رضيت

رضيت

رضيت

وكيف لا أرضى ... وأنت أحكم
الحاكمين

فرد لي جسد فلذة كبدي تقر به عيني ... إنك أنت ارحم
الراحمين



و ماهي إلا لحظات حتى رن الهاتف .. يعلن العثور على جثمانه
بعد أن أعياهم التعب ... وأصابهم اليأس


وكأنما البحر .. قد انشق عنه



وكأن الله عز وجل قد نادى


يا بحر اكشف عنه
... فإن له أما تدعو وتنادي ... يا أرحم الراحمين

الله أكبر من دعاء
الأم ،،، الله أكبر من دعاء الأم ،،، الله أكبر

فيا عجبا لدعاء الأم ... كيف
يحقق ما يعجز عنه الرجال .. وكيف يصيب الابن


ولو كان ميتا



ولو كان في أعماق البحر


حظر الجنازة أكثر طلاب حلقات
التحفيظ في جده .. كلا يدعوا له .. ما بين حزين ... ومحتسب ... ومعتبر


فاعتبروا يا أولي الأبصار



انتهت القصة .. وجرت دمعة .. وحين هممت بالخروج في اليوم الثالث
للعزاء .. إلتفت إلى أخوة الصغير .. في المرحلة الإبتدائية .. سألته هل تعرف معنى أسمك



فقلت ... اتعرف من هو رضوان ؟

فقال إنه ملك
الجنة

قال .. الأب وكان بجوارنا .. مع رضوان سأعوض ... سابدا من جديد
.. سأجعل منه سلمان آخر .. إماما لا يشق له غبار

سقطت دمعة أخرى .. وانا اسأل
الله ان يعوضه في رضوان ما فاته من سلمان



أخواني
.. أخواتي


أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الغريق شهيد .. ونحسب
سلمان والله حسيبه بأنه من الشهداء .. بخلاف أن من فضل الله على العبد ... أن يقبضه يوم الجمعه

ليس منا البعيد عن الموت .. البعيد عن الحقيقة الغائبة ... ليس
منا من يضمن لحظة في حياته


كلا منا يتمنى أن يلقى الله رضي الوالدين
.. عاملا بالقرآن .. مقيما للصلاة .. ولكن من منا يعمل لمثل ذلك !!!

ألا يكفينا
تسويف .. ألا يكفينا غرورا بالدنيا .. أليست الدنيا أقصر من أن نجعلها وقتا للمتعة


هل يجب أن يكون الميت أخا لك أو أبا لك أو حتى أمك ... حتى تتعض
!!!

اليوم سلمان وغدا


أنت


أنت



أنت


( كل نفس ذآئقة الموت
)


ذهب الصالحون إلى
الجنة .. وذهب الفاسقون إلى النار


فأين أنت



فأين
أنت



فأين أنت


***

وداعا
سلمان


وداعا غريق جده


وداعا يا أيها
الميت


وداعا أيها الحلم الذي .. لم يكتمل



رحم الله سلمان
وأمواتنا وأموات المسلمين



ختاما


أحب أنوه وأشكر عضوان من
أعضاء منتدى جامعة الملك عبد العزيز قد زاروني في موقع العزاء في اليوم الثاني ،،، وقد سمعوا بعض تفاصيل القصة من لسان والد سلمان رحمة الله ،،،،
هذان العضوان
هما ( الشاكي ،، ومخاوي الليل ) فجزاهم الله عنل خير الجزاء ،، والشاكي هو من ساعدني في رفع صوت سلمان للمنتدى ،،

كما أحب أن أنوه وأن أشدد بأن هذة القصة
ليست خيال وإنما هي قصة واقعية حقيقية حدثت مع ابن خالتي انا برزدنت ،،

كان
أعجب ما رأيت في هذه القصة .. هو هذا التسجيل الذي تم إخراجه من جهازه .. و أصريت على أن أخذ نسخة منه ... حيث أنه قد تم تسجيله قبل وفاته بأيام قلائل وتعمد وضعه على سطح المكتب .. فيا عجبا ما اختار أن يسمعنا إياه بعد وفاته ( وفي الآية التي قرأها ،، والتفت الساق بالساق ،، وظن أنه الفراق )
وكأنه يعلم بأنة مفارق
أحبابة وأهلة ،،، والتسجيل الآخر الذي وجدناه هو ( وجائت سكرة الموت بالحق ،، ذلك ما كنت منه تحيد ))

الله أكبر ،،، الله أكبر ،، الله أكبر ولله الحمد على
كل حال ،،

رحمك الله يا سلمان ،،

فضلا لا أمراً ،، لو أعجبك صوت
سلمان ،، وأعجبتك قرائتة ،، فضلا لا أمراً أن تحاول قدر المستطاع بنشر تسجيلة في الإنتر نت وفي الجوالات لينال سلمان الأجر ،،، وأرجوا أن تحتسبوا الأجر لسلمان،،،

وصدقوني لم أنزل قصة وفاتة هنا إلا لأني على علم بمدى تكافل أخواني
وأخواتي في منتدى الجامعة ،،،

بقى الأمر الأهم ،، هو أن من ساعدني وبشكل
رئيسي في إخراج هذة القصة بالشكل الممتاز والمبدع هو أخي الشيخ / إبراهيم المرواني،، فجزاه الله عنا خير الجزاء

الله يرحمك ياسلمان ويغفرلك يااارب..

منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
= Lovely Boy =
المـــــــراقــــــــب العـــــــــــام
= Lovely Boy =


ذكر
عدد الرسائل : 2743
العمر : 42
العمل : سكرتير
مزاجك : عال العال
الدولة او المدينة : بين جدة و المدينة
تاريخ التسجيل : 12/08/2007

قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz   قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz Icon_minitimeالسبت يناير 12, 2008 9:32 am

سلمت يمناكي على القصة يا قلبي

و ينقل إلى قسم القصص

و تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
smooth girl
الــــمــــــراقــــبــــة الـــعــــامـــــة
smooth girl


انثى
عدد الرسائل : 1758
العمر : 34
العمل : طالبه جامعيه..
مزاجك : It's ok
الدولة او المدينة : جده والحمدلله
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz   قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz Icon_minitimeالسبت يناير 12, 2008 5:23 pm

تسلم ياقلبو على ردك المتواضع..Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss kind
مشرفة منتدى الفلة
miss kind


انثى
عدد الرسائل : 2362
العمر : 104
العمل : طالبه فاشله هع هع
مزاجك : مروووقه هع هع
الدولة او المدينة : في سطح البيت هع هع
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz   قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz Icon_minitimeالخميس مايو 01, 2008 8:28 am

يسلموو ياقلبي على الموضوع النايس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
smooth girl
الــــمــــــراقــــبــــة الـــعــــامـــــة
smooth girl


انثى
عدد الرسائل : 1758
العمر : 34
العمل : طالبه جامعيه..
مزاجك : It's ok
الدولة او المدينة : جده والحمدلله
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz   قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz Icon_minitimeالخميس مايو 01, 2008 6:05 pm

الله يسلمك ياقمر..Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه محزنه ومؤثره جدا..اتمنى الجميع يشوفوها..Plz
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات علوش :: منتديات علوش العامة :: منتدى القصص-
انتقل الى: