هذي شويا معلومات ان شاء الله تستفيدو منها
تغييرات تناول الطعام
التغيير أمر عادي
خلال فترات الطفولة المبكرة تتغير شهوة الطفل وعادات الأكل لديه، ثم تخف سرعة النمو بعد عيد ميلاده الأول، وتميل شهوته إلى التناقص، ومع ذلك فإن هذه التغيرات وما يصاحبها من تقدم ملحوظ في المهارات الإدراكية والسلوكية يمكن أن تؤدي إلى استهلاك عير متوقع للطعام.
ويكون الأطفال الصغار أكثر اهتماماً إزاء اللعب على نحو يفوق اهتمامهم بتناول الطعام، حيث أنهم يبدون شغفاً إزاء إظهار المهارات اللغوية والحركية التي اكتسبوها، لذلك ليس من المستغرب أن يكون الطفل مشتت الذهن خلال أوقات تناول الطعام. ويمكن أن تكون كميات الطعام التي يهضمها الطفل متفاوتة من يوم إلى آخر، حيث يمكن أن تكون كبيرة جداً في أحد الأيام وقليلة جداً في اليوم الذي يليه. ويعد هذا الأمر عادياً.
تفضيل طعام على آخر
يمكن أن تتفاوت أفضلية الطعام من طفل إلى آخر أو بين يوم وآخر لدى نفس الطفل، وقد يكون من المطلوب توفير الأنواع المفضلة من الطعام في كل وجبة وعلى مدى أسبوع واحد، ولكنها قد يرفضها في الأسبوع التالي. ومع أن هذه الظاهرة قد تسبب الإحباط إلا أن تغير الطعام المفضل يعد أمراً عادياً.
ويكون الأطفال قادرين على نحو أمثل تحديد مقدار الطعام الذي يتناولونه، وأظهرت الأبحاث أنه على الرغم من تفاوت المقادير بين وجبة وأخرى، إلا أن إجمالي الاستهلاك اليومي يمكن أن يظل ثابتاً إلى حد ما. ومن جهة أخرى فإن الأطفال لا يكونوا قادرين على اختيار الغذاء الجيد المتوازن بمفردهم ما لم يتم تقديم الطعام المناسب لهم.
أساس صحي للحياة
تعد التغذية المناسبة للطفل مهمة له للحاضر وللمستقبل على حد سواء، كما أن التغذية خلال فترة الطفولة المبكرة يمكن أن تؤثر في النمو العقلي والجسدي للطفل. وعلاوة على ذلك فإن عادات الطعام التي يكتسبها الطفل في هذه الفترة يمكن أن تبقى نموذجاً ثابتاً طوال العمر، كما أنها تساعد الطفل في الوقاية من أمراض معينة في فترات لاحقة من عمر الطفل. وخلال فترة الطفولة تتاح للأمهات فرصة فريدة للتأثير على اختيارات الطعام وللمساعدة في ترسيخ عادات تغذية صحية.
وخلال فترة من الوقت يكون فيه التغير سمة سائدة، فإن أنواع الطعام المتغيرة تجعلهم عرضة لمشكلات نقص العناصر الغذائية، فالكثير من الأمهات يستخدمن حليب الأبقار لتكملة المأكولات الصلبة، بيد أن دراسات أجريت مؤخراً أظهرت أن هذا النوع من الطعام قد لا يوفر للطفل الكبير الغذاء المتوازن الذي يحتاج إليه.
ولحسن الحظ تتوافر الآن تركيبات غذائية مصنوعة من الحليب ومناسبة للأطفال الكبار، لتكون بمثابة شبكة مثالية للسلامة، لذا فإن تقديم وجبتين أو ثلاث وجبات يومياً من تركيبة "بروجرس " PROGRESS® تساعد في توفير المقدار الكافي من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الطفل لضمان النمو والتطور المثالي.